دراسات قانونیة حول الاغتیال الهادف وانتهاک قوانین حقوق الإنسان الدولیة (نموزجا ؛ اغتیال قائد فیلق القدس فی الحرس الثوری الإیرانی)

نوع مقاله : Original Article

چکیده

أصبح الاغتیال الهادف سیاسة شائعة لدى بعض الدول لتحقیق أهدافها العسکریة والأمنیة. یمکن أن یحدث الاغتیال الهادف فی مواضع وظروف مختلفة، سواء فی حالات النزاع المسلح أو فی حالة السلم. الأداة المستخدمة فی هذا الاغتیال لیست ذات أهمیة کبیرة. تغیّر هذا المفهوم بشکل کبیر بعد أحداث 11 سبتمبر. على الرغم من أن هذه السیاسة والأداة الحربیة تعتبر قانونیة ومشروعة فی القانون الدولی، إلّا أن بعض الدول مثل الولایات المتحدة تستخدمها کأداة إرهابیة غیر مقبولة فی المجتمع الدولی. لقد أصبح من الضروری الآن دراسة و تحلیل عقیدة ومبدأ  "الاغتیال الهادف" من منظور قانونی بحت .فکذلک من رؤیة القانون الدولی الإنسانی وحقوق الإنسان الدولیة. فی الاستخدام العسکری الهدف یشیر إلى الشخص أو المکان أو الشیء الذی یتم استهدافه. وبالتالی فإن عملیة الاستهداف تعنی توجیه العملیة فی الاتجاه الذی یجب مهاجمة الهدف فیه. لکن مفهوم الاغتیال لغویّا فی مصطلح "الاغتیال الهادف" یشبه الإعدام خارج نطاق القضاء. فمن حیث الهدف هو إنهاء حیاة شخص آخر. ومع ذلک، هناک اختلافات قانونیة بین المفهومین. إنّ العمل العسکری الأمریکی فی اغتیال قائد فیلق القدس فی الحرس الثوری الإیرانی یتعارض بشکل واضح مع مبادئ الدفاع الشرعی ویعّد انتهاکًا صارخًا لقواعد القانون الدولی والقانون الإنسانی الدولی. فینبغی على المؤسسات الدولیة أن تسعى للحصول على ضمان الإجراءات المناسبة لمثل هذه الأعمال من قبل الولایات المتحدة.

کلیدواژه‌ها